حادثة قطار : قصة التذكرة والكمسري

اختر لونك

حادثة قطار : قصة التذكرة والكمسري



حادثة قطار : قصة التذكرة والكمسري

أصبح الوضع العام في مصر عجيب حيث لا ننتهي من موضوع او قضية رأي عام نبدأ قضية جديدة وتمر الأحداث بسرعة. ونسمع مائة مليون خبير يقول رايه. بعد ان هدأ الوضع في قضية محمود البنا وراجح سمعنا حادثة قطار" كمسري القطر". 

 حيث ان اكثر مجال السكة الحديد في مصر به إهمال وعشوائية كبيرة وحوادث يومية نسمع بها او لا نسمعها. َومهما حاولت الدولة تطوره تقريبا تفشل وتعود مشاكله علي السطح مرة أخرى  فالاسباب كثيرة منها المنظومة والركاب نفسه. 

 نرجع لموضوعنا المهم كان قطار من الإسكندرية الي الاقصر المكيف ٩٣٤    
 في العربة الرابعة الكمسري وجد اتنين شباب باعة جائلين وطالبهم بالتذاكر قالوا ليس معهم فلوس فقال لهم يدفعوا او تنزلوا من قطر او يسلمهم الي الشرطة وفتح لهم الباب فسقطوا واحد تم بتر رجله والاخر توفي لفصل رأسه من جسمه.  ولو أن شهود العيان اعترضوا علي كمسري واتصلوا بمباحث طنطا وتابعوا الموضوع لكان الكمسري حر طليق. :

اين كان الامن في قطار؟ وكيف يتم فتح باب قطر وهو ماشي؟ هل  اول مرة يعملها كمسري؟ او فعلها خوف من عقابه؟ وهل الشعب المصري متعود على قفز من قطار وهو ماشي؟ 

 المشكلة الاهم هي الاستهتار بروح البشر ليس لها هل هنا في مصر وخصوصا في مجال النقل والأكبر مجال السكة الحديد.  تقريبا السنة الماضية حريق محطة رمسيس بسبب سائق قطار مستهر لا يبالي بحياة بشر. لابد من تدريب السواقين كيفية محافظة على ارواح البشر ومحافظة علي القطار 

 الشعب يركب القطار لانه وسيلة الارخص في مصر وتنازل عن حقه في الجلوس لاني ممن ركب القطار وسافرت به مسافات طويلة ورايت كيف يركب الناس ويقفوا في القطار والناس تستحمل بعض ورايت ايضا ناس لا تدفع ثمن تذكره لكمسري بحجة ليس معهم فلوس و يتركهم في حالهم. 

 السكة الحديد في مصر محتاجه اعادة تأهيل وثقافة الشعب ايضا والحكومة لابد من عمل قوانين إلزامية علي الركاب والموظفين السكة الحديد . لسنا اقل من دول اوربا ودول العالم الاخر

الركاب لابد يفكروا في سلامتهم وسلامة الاخريين وايجاد بدائل وفرص عمل للشعب بدل التجول في قطارات.

كتابة تعليق

أحدث أقدم
قالب زين - قالب عصري متعدد الاستخدامات